حكاية فتاة .. فتاة فلسطينية .. تعشق اسم الحرية .. تكللها الأهازيج البهية .. فى غزة الأبية
الجمعة، 31 أغسطس 2012
السبت، 18 أغسطس 2012
وفى القلب تندمج . . . !
وفى القلب تندمج . . . !
المشاعر
تتداخل على بعضها في قلبي
فيه
الحزن الكبير لفراق ضيف عزيز
على قلوبنا جميعا , عفوا فقد
أخطأت هو ليس
عزيز على
قلوبنا جميعا ! , إنه عزيز فقط على قلب كل من قدم
له خير الزاد و خير الضيافة
.
من قدم
له الطاعة
و الصلاة و الصيام و الزكاة و الصدقة و الاستغفار والأذكار وصلاة النوافل و صلاة
التراويح والاعتكاف و العديد من الضيافة الجميلة التي يحبه هو و يحبها
ربنا !
أنا متأكدة أنكم لم تجهلوا على ماذا أقول ! إنني أقول عن شهر
المغفرة شهر الطاعة شهر الرحمة
(( شهر رمضان ))
نعم هو
قد هل علينا بهلاله الجميل , وفرحته
التي عمت القلوب الصغيرة قبل الكبيرة !
وفى القلب تندمج . . . !
المشاعر تتداخل على بعضها في قلبيانتظار هلال العيد |
وكما
اعتدنا على أن لكل بداية نهاية , وها هي نهايته قد أتت ! انتهى
هذا الشهر و انتهى الثواب المضاعف !
و لكنه
لم يريد الله لنا إلا كل خير بعد هذا الشهر فقد زودنا الله بفرحة جميلة بعد أن قد حزنا على فراق هذا الشهر وهى فرحة
العيد , العيد الجميل الذي يغمرنا بالفرحة التامة ( نوعا ما ! ) .
يأتي
العيد و يحضر معه الثياب الجدد , الكعك , الأغاني الجميلة( التي لا نسمعها إلا عند قدومه !) , المراجيح
, ( الطشّات الممتعة )
, صلاة العيد , الحلوى , الزيارات و العديد العديد ولكنه يأتي بالحزن على البعض و خاصة هنا في فلسطين في غزة !
,
الحزن
نعم الحزن ! ,
الحزن على الذين يتذكرون آبائهم المأسورين في
الأسر أو آبائهم الذين حضنهم التراب وقد مر عليهم أعياد وأعياد وهم لا يقبلون
أيديهم !
على
الذين يرون أصدقائهم وجيرانهم بيدهم عيديه وبالأخرى حلوى وعلى جسدهم ثياب جدد و هم
في المراجيح يمرحون وهم لا يملكون النصف أو البعض مما يملكون !
أعزائـي
علينا أن لا ننساهم !
أُسـر الأسرى
, أُسـر الشهداء , و الأسر الفقيرة !
علينا أن لا ننتظرهم ليمدوا لدينا أيديهم و يقولون من مال الله ! وتذكروا
أن الله سبحانه وتعالى قال ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا
يسئلون الناس إلحافاً )
وكـل
عـآام وأنتم أجمل
كل عام وأنتم لله أقرب
كل عام وأنتم
بخير
كل عام
وأنتم سعيدون
وعيد
مباركـ
الآان سأضع لكم البعض من صور للعيد من تصميمي :)
وصور للعيد حصلت عليها من الانترنت :
وتقبلو تحيـآاتى أنا : لارا جـلال طـافــش
الثلاثاء، 7 أغسطس 2012
بيت الداء , للشاعر أحمد مطر
أعجبتنى فوودتُ أن أنقـلهـا لكـم
قصيدة بيت الداء للشـآاعر أحمد مطر
بيتُ الداء
بيتُ الداء
يا شعبي .. ربَي يهديكْ .
هذا الوالي ليسَ إلهاً..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .
مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفوَ لياليكْ
وإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌ
مِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُ
عندَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَهُ
لا يتوسّلُ أن يرحَمَهُ
لا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلو، يا هذا،
بِمراتبِهِ آي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُ
حتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّةُ ليستْ في الوالي ..
العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسادَ ملوكٍ
تحمِلُ أرواحَ مماليكْ!
يا شعبي .. ربَي يهديكْ .
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .
مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفوَ لياليكْ
وإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌ
مِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُ
عندَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَهُ
لا يتوسّلُ أن يرحَمَهُ
لا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلو، يا هذا،
بِمراتبِهِ آي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُ
حتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّةُ ليستْ في الوالي ..
العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسادَ ملوكٍ
تحمِلُ أرواحَ مماليكْ!
الجمعة، 3 أغسطس 2012
كوفية و بندقيه !
وضـع الكوفية على رأسه هو و أخيه
و انطلقا بعلب الدهان ليكتبا على جدار الشوراع ما يثير غضب محتل أرضهم , بعد الانتهاء من الكتابة أخذا يركضان كي لا يلتقطهما احد الجنود الاسرائيلين
وبينما هما يركضان اذا بجنديِّ من الجنود حامل برودته بيده و غطاء على رأسه يضع هذه البرودة فى رأس محمد أخذ محمد يطلق نظرات باتجاه اخيه نضال فهم نضال منها البعض انه يريده ان يهجم على هذا الجندى , فهجم عليه و اخذ أخاه محمد بالضرب بأقصى ما عنده و مرّ امامه شريط من صور الاعتدائات التى كان يعتديها الجنود على ( ابيه الرجل العجوز عندما اخذوه الى السجن بتهمة عدم بيعه أرضه للاسرائيلين و أخذو يعذبوه بالماء و بالكهرباء و بوضع الجردان عليه ! ولكن جسده الضعيف لم يعد يحتمل رفض ان يستسلم للمحتل و يبيعه ارضه ولكنه استسلم للسماء للتسرق روحه و تذرُ جسده فى الارض ليحترق عليها ابنائه و ليحجزها المحتل عنده سنوات وسنوات وسنوات ) فأخذ يضرب به و يضرب حتى فارق دنياه الحقيرة التى لم يصنع بها شئ ينفعه لآخرته , أخذ محمد ونضال يجريان حتى وصلا للمكان الذى يخبئون فيه اسلحتهم و كل ما يتعلق بطريق المقاومة و الممنوعات ( كما يسميها المحتل ! ) , ومن ثم حرقا ملابسهم التى كانت عالقة بها دم نجس ! لا يريدا ان يلوثا جسدهم بهذا الدم !
إلـى هنا انتهيت أنا من الكتابة ولكن الحكاية لم تنتهى !
لارا جلال طـافـش
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)