الجمعة، 31 أغسطس 2012

بداية البداية و بداية النهاية


بداية البداية و بداية النهاية 



لكل بداية نهـاية و لكنا لا نعلم هل هذه البداية هيا بداية النهاية أم هى بداية البداية ؟ 

قبل ثلاثة شهورٍ من الآن بدأت العطلة الصيفية فكانت هذه البداية , البعض كانت بدايته موفقه 

و استثمر وقته ولم يجد من الوقت ما يقتله و ارتفع رصيد عقله من المتعة والفائدة ,

 و الآخـر كانت بدايته لا تحرك ساكنا مثل أى بداية  لم يستثمر من ثلاثة شهور شيء

 ومضى من عمره ثلاثة شهور بلا فائدة ,  لو حسبنا كم ساعة أو كم دقيقة أو كم ثانية مرَّت علينا بلا فائدة , 

فسنجد الكثير و الكثير من الاعمال التى لم يمكننا أن نصنعها فى هذه الاوقات .

المهم , نحن الآن قد شارفنا على ابتداء المدرسة و العام الدراسى الجديد وعلى تكوين صداقات جديدة 

والتعرف على مدرسين جدد فلا نعلم ربما هذا العام الدراسى يكون أفضل مما سبقه 

فلنكن كلنا أمل على أن نبدأ عامنا الدراسى بكل جد و اجتهاد ,

 و لنضع فى عقلنا الباطن أننا قادرون على اجتياز كل المصاعب  و لنعلم أننا لن نجتاز المصاعب إلا عندما 

نضع هدف لنا واضح أمام أعيننا و لن نتمكن من وضع الهدف إلا عندما نضع مخافة الله أمام أعيننا . 


لارا جلال طافش 


السبت، 18 أغسطس 2012

وفى القلب تندمج . . . !


وفى القلب تندمج . . . !

المشاعر تتداخل على بعضها في قلبي
فيه الحزن الكبير لفراق ضيف عزيز على قلوبنا جميعا , عفوا فقد أخطأت هو ليس
عزيز على قلوبنا جميعا ! , إنه عزيز فقط على قلب كل من قدم له خير الزاد و خير الضيافة  .
من قدم له الطاعة و الصلاة و الصيام و الزكاة و الصدقة و الاستغفار والأذكار وصلاة النوافل و صلاة التراويح والاعتكاف و العديد من الضيافة الجميلة التي يحبه هو و يحبها ربنا !
أنا متأكدة أنكم لم تجهلوا على ماذا أقول ! إنني أقول عن شهر المغفرة شهر الطاعة شهر الرحمة
 (( شهر رمضان ))
نعم هو قد هل علينا بهلاله الجميل , وفرحته التي عمت القلوب الصغيرة قبل الكبيرة !

انتظار هلال العيد
وكما اعتدنا على أن لكل بداية نهاية , وها هي نهايته قد أتت ! انتهى هذا الشهر و انتهى الثواب المضاعف !
و لكنه لم يريد الله لنا إلا كل خير بعد هذا الشهر فقد زودنا الله بفرحة جميلة بعد أن قد حزنا على فراق هذا الشهر وهى فرحة العيد , العيد الجميل الذي يغمرنا بالفرحة التامة ( نوعا ما ! ) .


يأتي العيد و يحضر معه الثياب الجدد , الكعك , الأغاني الجميلة( التي لا نسمعها إلا عند قدومه !) , المراجيح
, ( الطشّات الممتعة ) , صلاة العيد , الحلوى , الزيارات و العديد العديد ولكنه يأتي بالحزن على البعض و خاصة هنا في فلسطين في غزة ! ,
الحزن نعم الحزن ! ,
 الحزن على الذين يتذكرون آبائهم المأسورين في الأسر أو آبائهم الذين حضنهم التراب وقد مر عليهم أعياد وأعياد وهم لا يقبلون أيديهم !
على الذين يرون أصدقائهم وجيرانهم بيدهم عيديه وبالأخرى حلوى وعلى جسدهم ثياب جدد و هم في المراجيح يمرحون وهم لا يملكون النصف أو البعض مما يملكون !
أعزائـي علينا أن لا ننساهم !
أُسـر الأسرى , أُسـر الشهداء , و الأسر الفقيرة !


علينا أن لا ننتظرهم ليمدوا لدينا أيديهم و يقولون من مال الله ! وتذكروا أن الله سبحانه وتعالى قال ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً )
وكـل عـآام وأنتم أجمل
كل عام وأنتم لله أقرب
كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم سعيدون
وعيد مباركـ 

الآان سأضع لكم البعض من صور للعيد من تصميمي :) 




وصور للعيد حصلت عليها من الانترنت :
















وتقبلو تحيـآاتى أنا : لارا جـلال طـافــش

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

بيت الداء , للشاعر أحمد مطر

أعجبتنى فوودتُ أن أنقـلهـا لكـم 

قصيدة بيت الداء للشـآاعر أحمد مطر 

بيتُ الداء



بيتُ الداء
يا شعبي .. ربَي يهديكْ .
هذا الوالي ليسَ إلهاً..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .
مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفوَ لياليكْ
وإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌ
مِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُ
عندَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَهُ
لا يتوسّلُ أن يرحَمَهُ
لا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلو، يا هذا،
بِمراتبِهِ آي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُ
حتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّةُ ليستْ في الوالي ..
العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍ

أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسادَ ملوكٍ
تحمِلُ أرواحَ مماليكْ!


الجمعة، 3 أغسطس 2012

كوفية و بندقيه !


وضـع الكوفية على رأسه هو و أخيه

 و انطلقا بعلب الدهان ليكتبا على جدار الشوراع ما يثير غضب محتل أرضهم , بعد الانتهاء من الكتابة أخذا يركضان كي لا يلتقطهما احد الجنود الاسرائيلين

 وبينما هما يركضان اذا بجنديِّ من الجنود حامل برودته بيده و غطاء على رأسه يضع هذه البرودة فى رأس محمد أخذ محمد يطلق نظرات باتجاه اخيه نضال فهم نضال منها البعض انه يريده ان يهجم على هذا الجندى , فهجم عليه و اخذ أخاه محمد بالضرب بأقصى ما عنده و مرّ امامه شريط من صور الاعتدائات التى كان يعتديها الجنود على ( ابيه الرجل العجوز عندما اخذوه الى السجن بتهمة عدم بيعه أرضه للاسرائيلين و أخذو يعذبوه بالماء و بالكهرباء و بوضع الجردان عليه ! ولكن جسده الضعيف لم يعد يحتمل رفض ان يستسلم للمحتل و يبيعه ارضه ولكنه استسلم للسماء للتسرق روحه و تذرُ جسده فى الارض ليحترق عليها ابنائه و ليحجزها المحتل عنده سنوات وسنوات وسنوات ) فأخذ يضرب به و يضرب حتى فارق دنياه الحقيرة التى لم يصنع بها شئ ينفعه لآخرته , أخذ محمد ونضال يجريان حتى وصلا للمكان الذى يخبئون فيه اسلحتهم و كل ما يتعلق بطريق المقاومة و الممنوعات ( كما يسميها المحتل ! ) , ومن ثم حرقا ملابسهم التى كانت عالقة بها دم نجس ! لا يريدا ان يلوثا جسدهم بهذا الدم ! 

إلـى هنا انتهيت أنا من الكتابة ولكن الحكاية لم تنتهى !
لارا جلال طـافـش