الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

أهلاً بكم



أهلاً بكم

بالورد المكلل أرحب بكم
بالترانيم المبتسمة أرحب بكم
بأحلى أشعاري وكتابتي أيضاً أرحب بكم
بالطريق المنبت ورداً فواحاً أقول لكم
حللتم أهلا و نزلتم سهلاً
على أرض عبقي الفواح
عبق كتآبآتي أنا
لارا جلال طافش
فأهلاً وسهلاً بكم

النور الساطع



النور الساطع
  
كنت منغمراً فى الضلال
لا أعرف أين الطريق أو الصواب
كنت أسمع التكبيرات و كأني غير سامع
فجأة جاء إلي نور ساطع
يقول ما بك حائر ؟
قلت اذهب عنى و اتركني يا سائر
قال ألا تدري من القائل ؟
ألا ترى نورى اللامع ؟
ألا تري أحبابي فى كل جانب ؟
وقفت باستغرابٍ واندهاش !
ماذا يقول هذا السائر ؟
قال اسمع منى الكلام
ولا تكن سوى سامع
وانظر إلى حالك هل تغير إلى راشد ؟
قلت ها أنا هنا تفضل يا سائر
قال أنا الكلام المرتل
أنا من أكون فى كل منزل
أنا من أغير الأحول من حالٍ إلى حال
أنا الذي كل من يمر بي يسعد و يهنأ
أنا الذي أهدى العمى و الذي كان فى ضلال
أما سمعت عني يا فلان ؟
قلت لا ولكن ما هو كلامك المرتل , المهدي والمحول ؟
قال أأنت مغفل ؟
انه كلام ربك
قم قم  .. قم استيقظ من غفلتك
و ارجع إلى ربك
واقرأ كتابه
و احفظ قرآنه
وافهم آياته
لعل ربك يغفر

لارا طافش
9-11-2011

من بعد غياب



من بعد غياب

ها هو يعود إلينا من بعد غياب طال
جاء وحمل إلينا الألعاب و الآمال
جاء بثوبٍ كسا الأطفال
ثوبٌ كسا الدنيا فرحاً و جمال
هاهو أطل علينا بوجهٍ جميل و خلاب
جاء و زاح الهم و الأحزان
حذفها إلى شاطئ بعيد ولكنها ستعود لا محال
جئت يا عيد فأهلاً بك و أهلا بالأقارب والخلان
فيكَ زادت محبتنا و زاد الوئام
فيك تقربت القلوب لبعضها وزاد الحنان
فيك فتح الكل بابه لزيارة  الأرحام
جئت بالأضحية رزقا للفقراء والأيتام
أفرحت قلوبهم برزقٍ لا يذوقوه من عام لعام
وزاد الله بيوتنا بالأعياد
وكللها إكليل الإسعاد
و صلى اللهم وبارك على
خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


لارا طافش
8/11/2011

غاب الغالى




غاب الغـالـي

شاهدت اليوم الأخبار
فتحدثوا عن رحيل المغوار
رجل القنبلة و الحجار
أسد فلسطين بالحرب الغدار
رجل العزيمة والإصرار
تكالبت عليه جيوشٌ و حثالة الأقزام
أطلق رصاصة فهزت الجوار
فى وقع المعركة رعد فى قلب المحتل النيران
قاتل كريشةً وهو بفنون الحرب فنان
حاصروه بيوم لا توجد فيه أقمار
وقف كوقفة الأسدِ ثم ابتسم للشهادة راضٍ بحكم القدر
ودع الحياة وختم بشهادة الإسلام تلفظ ثم مات
يا الله يا رحمن ارحمه يا عالم الأسرار
ارحم من قال
يريدونني الآن إما أسيراً وإما طريداً و إما قتيلاً
وأنا أقول شهيداً , شهيداً , شهيداً
ياربِ ارحم سيدنا وحبيبنا الختيار
أبــو عــمـــار


لارا طافش
11-11-2011

إليك أقوالي في أعيادى


إليك أقوالي في أعيادي

في أيام الاستقبال للأعياد
سألتني , كيف الاستعداد ؟
قلت , كأي يوم يأتي
و لا يعاد
وقفت مندهشةً من  الجواب
قلت لماذا الاستغراب ؟
أنا لا أتفسح لا العب لا اسعد
و عمري بازدياد
إني هنا البس الثياب الجداد
وأجلس بلا عمل
الحياة في ملل
قالت لماذا التشاؤم ؟
أين التفاؤل و الابتسامة والأمل
قلت وما العمل ؟
قالت هناك الكثير
ما عليك إلا التهليل , التسبيح , والتكبير
قلت فقط ؟
قالت الم اقل لكِ الكثير ؟
هل تريدين المزيد ؟
قلت نعم , هاتِ الجديد ؟
قالت الحلوى و البلالين
ويكفى منحك الفرحة للآخرين
سمعت الكلام من هنا
وقلت فلنذهب للتنفيذ
ذهبت , فعلت , صنعت , وانتظرت
ولكن الفرحة!
أين الفرحة والسعادة ؟
التي قالت عنها سارة ؟
عدت النظر إلى الأعمال
وفكرت في الاقول
الأعمال ..  ولكن لا نقصان
الأقوال .. نعم  نعم هناك نقصان
الابتسامة و التفاؤل و الأمل
يا إلهي نسيته و نسيت العمل
زلت ما عملت و ما فعلت وما صنعت
أعدت الأعمال و التزمت بالأقوال
ما هذا ؟ الفرحة في ازدياد
لقد شعرت بطعم الأعياد
نعم أنا بالاستعداد
هذا ما كان يقول عنه الأولاد ؟
نعم
إنه العيد
العيد يا سارة
وها أنا هنا
أشعر بالسعادة و الفرح و الأمل
ثم الصلاة على النبي و آله و أصحابه الكرام



لارا طافش
8/11/2011

الجمعة، 8 يوليو 2011

عش .... ابتسم .... سامح

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته

عش بقلب محب ,

وابتسم بقلب محب ,

وسامح بقلب محب ,

وحاول أن تعيش الحب بكل معانيه الدافئة

وبكل بحوره الواسعة

ولا تضيق رحابه ولا تغلق أبوابه ,

ولا تستنكر أصحابه ,

فدقيقة واحدة تعيشها وقد صفا قلبك على كل الناس ,

وسما فيك الاحساس

فهي دقيقة توزن بالذهب ,

ولكلمة حلوة تخرج من لسان محب ,

وتستقر في قلب محب ,

لهي أفضل من كل هدايا العالم

ولانسان تشعر معه بالصدق

وتطير معه في رحاب المودة

لهو أفضل من كل ملايين البشر

وللحظة تحياها روحك تنبض بالخير لكل من حولك

لهي لحظة

تشفيك من كل أمراض القلق والحسد والوحدة ...

فالحياة أوسع

من أن نضيقها بالهموم والدموع والقلوب أطهر

من أن نلوثها بالكره والضغينة

والحب أعظم

من أن ندفنه باللوم والعتاب وسوء الظن

الحب

ليس بأن نعيش في أحلام الحالمين , وآهات العاشقين

فهذا ما عرف من الحب إلا قشوره

ولم يتغلغل في بحوره أو يقرأ سطوره

الحب

أن نعيش الخير بكل مدائنه وموانئه ,


وأن نكره الشر بكل ألاعيبه وأكاذيبه


الحب

أن تعيش طاهر القلب , سليم الروح ,

لا تفرق قلوب المحبين ,

ولا تغدر بالطيبين ,

ولا تتجاهل قلوب الأوفياء المقربين

وعش ماتبقى لك من عمُر

طاهر القلب , سليم الروح ,


دمــتـم بمجـتـمع مُـحب ومتـسـامـح بـأذن الله ..
________________________________________